فصل: والده يسب الدين بصفة مستمرة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)



.والده يسب الدين بصفة مستمرة:

السؤال الثاني من الفتوى رقم (4264)
س 2: ما حكم الوالد الذي يسب الدين هل يكفر بدون إعلان، وإذا أنكر عليه هذا الأمر وعرف بأن سب الدين كفر يعود مرة بعد مرة إلى هذا الأمر، ما حكم هذا الأب؟ مع العلم بأنه يظهر التوبة، ثم لا يلبث إذا ثار يقول هذه الكلمة، وهذا يحدث كل فترة، فما حكم هذا الوالد، وما حكم تعامل الابن معه، هل يهجره ويترك المنزل؟ مع أنه شاب صير لا يستطيع العمل وإذا ترك المنزل فإنه سيترك الكلية ويذهب ليعمل أي عمل آخر بعيدا عن هذا المنزل.
ج 2: يجب عليك الاستمرار في نصحه، ومتى تبين لك أن النصح لا يفيد فيه فأنت أعلم بظروفك، فإذا كنت تعلم أن بقاءك في البيت أكثر مصلحة فإنك تبقى، وإذا تبين لك أن ترك البيت أصلح فإنك تتركه، ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، ونذكرك بقول الله سبحانه: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [سورة لقمان الآية 14]. بالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود

.إصرار الابن على معصية الله:

السؤال التاسع من الفتوى رقم (4172)
س9: رجل له ابن علمه تعاليم الدين حتى بلغ، ورفض تطبيق أحكام الإسلام، فأدبه أبوه بالحكمة والكلمات الطيبة، ويشتري له كل ما يريد من الحلال لكي يطبق ما أوجبه الله على العباد، فعجز عنه ولم يكن هذا براجع إلى الدين، فما يلزم هذا الأب عندئذ؟
ج 9: يستمر في إصلاحه ويدعو له ويكثر من نصيحته؛ لعل الله أن يهديه، والوالد على أجر في ذلك، قال تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا} [سورة الطلاق الآية 5] فإن أصر الابن على معصية الله فإنه يطرده من بيته. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود

.حرمان الابن العاق من الميراث:

الفتوى رقم (8645)
س: أنا لي ولد ابن ثلاثين سنة، وهو عاص علي، قاطع الصلاة، ويعلم الله أنه لم يسلم من شراب الخمر، وأنا رجل عاقل وأبلغ من العمر ستين سنة، وعندي ثمانية أولاد؛ منهم خمس بنات وثلاثة أولاد وزوجة ووالدة، ولم أستطع أن أنفق عليهم، وقبل خمس سنين صوب المسدس على أخيه الصغير، ويبلغ من العمر خمس سنين، وكان يريد قتله، ولكن العمر طويل، وسكنت الرصاصة في المثانة حق الولد الصغير، وأسعفنا إلى المستشفى في مدينة تعز؛ لأنا عندنا في الريف لم يوجد مستشفيات، ووقفت مع الولد ثلاثة أشهر حتى خرجت الرصاصة من الولد، وتداينت خمسة عشر ألف ريال، لماذا تفعل كذا وهذا أخوك؟ فقال لي: اسكت، ولطمني في الوجه بين الناس. كيف أفعل في هذا وأنا ربيته ودرسته وزوجته ثم أصبح يتمنى لي الموت، وأصبح سكران قاطع الصلاة. بالله عليكم أفيدوني ماذا أفعل، هل أحرمه من الورث، أم أسلمه للحكومة؟ والسلام عليكم.
ج: إذا كان الواقع كما ذكرت، فادع الله له بالهداية والتوفيق لبر والديه وصلة رحمه وطاعة ربه. وانصح له بالحكمة والموعظة الحسنة، عسى أن يستجيب لك، ويسمع لقولك بحول الله وقوته، وتعاون مع الأقارب والجيران والأصدقاء على إرشاده، ولا تحرمه من الميراث فإن ذلك يثيره أكثر، فيتسلط عليكم أشد مما كان ويزيد شره وأذاه، واترك أموالك بلا قسمة، وانتفع بها في حياتك، فذلك أصلح لك، وسبحان الله مقلب القلوب ومغير الأحوال. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود

.ماذا على الآباء والأمهات تجاه أبنائهم والأبناء تجاه آبائهم؟

الفتوى رقم (9405)
س 4: العائلة واحدة: ماذا على الأبناء تجاه والديهم، وماذا على الآباء والأمهات تجاه أبنائهم، وماذا على الصغار تجاه إخوانهم الكبار، وماذا على الكبار تجاه الصغار، من الناحية الأدبية ومن المعاشرة ومن الاحترام والتقدير، وماذا يوصي الإسلام، كيف عمل كل فرد من أفراد الأسرة اتجاه الآخر؟
ج 4: يجب على الوالدين نصح أولادهم وتأديبهم بآداب الإسلام، وعلى الأولاد أن يستمعوا إلى نصيحة والديهم، وأن يطيعوهم في المعروف ويبروهم ويتأدبوا معهم بآداب الإسلام، ويحترم صغيرهم كبيرهم ويوقره، ويعطف كبيرهم على صغيرهم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان

.الصدقة عن الوالدين:

السؤال الأول من الفتوى رقم (3320)
س1: ما حكم الدين في إنسان جعل صدقة طعام وقال: هذه الصدقة لوالدي؟ أو مثلا تقول: رحمة الله على والديك أن تعينني في قضية ما؟
ج1: صدقة الطعام ونحوه مما ينفع الناس مندوب إليها، وهي من أعمال البر، فإذا تصدقت بها لوالديك فهي من الإحسان إليهما، وثوابها يصل إليهما، كما دلت الأدلة الشرعية، وهو مذهب أهل السنة في ذلك. وإعانة إخوانك المسلمين على الخير، وقضاء حوائجهم المباحة من الأمور التي ندب الشارع إليها ورغب فيها، وهي حقوق الأخ المسلم على أخيه المسلم، وفي ذلك تقوية لروابط الأخوة الإسلامية، وتتسبب في الدعاء لك ولوالديك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود

.ولده يسيء كثيرا هل يتبرأ منه؟

الفتوى رقم (9189)
س: يوجد عندي ولد يبلغ من العمر ثمانية عشر عاما، وهو عاص، ويعمل كل شيء لا يرضي والده، علما أن والدته مطلقة ولا يرضي الله أبدا. عصيان مستمر تمادي. حاولت بشتى الوسائل استصلاحه، تنازلت له عن أشياء كثيرة معنوية بدون فائدة، حتى إنه حبس عدة مرات بسبب هروبه من الجيش. هل يجوز أن أتبرأ منه أمام المحكمة الشرعية؟ أفتوني جزاكم الله خير الدارين.
ج: لا يجوز لك أن تتبرأ منه لثبوت نسبه شرعا، واجتهد في مواصلة بذل النصح له وادع الله أن يهديه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود
السؤال الثاني من الفتوى رقم (18100)
س2: عندي صديق، وله أب ذو أخلاق سيئة مع أولاده، ومع ذلك فإنه يصلي وأدى مناسك الحج. ولكن أحيانا قد يكون لسانه فاجرا؟ لأنه يشتم أولاده بأقبح الأسماء على وجه الأرض، وربى في أبنائه المرض، إلى حد أنهم لا يريدون النظر إليه والكلام معه، ويشتمهم بين أصدقائه، مع العلم أن أولاده وبناته لهم أخلاق جيدة. ماذا يقول الإسلام في مثل هذا الأب؟ وما هو الحل لأبنائه الأبرياء؟
ج2: حسن الخلق من الإيمان، وحسن التعامل من الإسلام، وهما من الآداب الشرعية المطلوبة من كل مسلم، وإن الله سبحانه يبغض الفاحش البذيء سيئ الخلق والملكة، فيجب على الأب أن يكف لسانه عن السب والشتم، فهذا مع ما فيه من الإثم والتعدي فيه تحويل الذرية إلى الأخلاق السيئة، فعليك نصحه، وعلى أولاده الابتعاد عن الإثارة والمشاقة، مع حسن الأدب معه، والدعاء له بالتوفيق والهداية. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: صالح الفوزان
عضو: عبد العزيز آل الشيخ
عضو: بكر أبو زيد